رئيس التحرير : مشعل العريفي

كشف تفاصيل حادث "الحسي" الذي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة 30

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تكشّفت تفاصيل الحادث المروري المروع الذي وقع قُبيل إفطار أول أيام شهر رمضان على طريق "الرياض – القصيم" بعد كوبري الحسي؛ بين حافلة ركاب وشاحنة؛ ونتج عنه مصرع 15 شخصا وإصابة 30 بإصابات مختلفة بين الحرجة والمتوسطة.وأوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بمنطقة الرياض؛ عبدالله المريبض في تصريح خاص وفقا لموقع "سبق": أن فرق الهلال الأحمر بعد وقوع الحادث قامت بتحديد 3 مواقع له، بالتنسيق مع الدفاع المدني، واستعانت بالإسعاف الجوي بعدد طائرتين؛ لفرز الحالات، وتحديد أولوية الرعاية والخدمة الطبية للحالات الطارئة حيث سُلّمت الحالات الحرجة للإخلاء الطبي على الفور".وأضاف المريبض :نتج عن الحادث تفحّم 15 حالة، بينما بلغت الإصابات 30 حالة كان 5 حالات منها خطيرة، و14 متوسطة، و11 طفيفة.وتابع "المريبض" أن 15 فرقة إسعافية باشرت الموقع، وساهمت في تسليم الحالات بالتنسيق مع الجهات الصحية لمعرفة العدد المتاح لاستقبال الحالات".في سياق متصل روى شهود عيان كانوا في الموقع أن الحادث ما إن وقع حتى اشتعلت النيران في المركبتين بكثافة، لتبدأ أولاً بإلتهام 15 حالةً وتعالت معها صيحات المصابين طالبةً النجدة والإغاثة، قبل أن تُباشر فرق الهلال الأحمر من منطقتي "ملهم وعشيرة سدير"، كأول جهة معنية تقوم بمهامها في موقع الحادث، قبل أن تتسابق بقية القطاعات الصحية والإسعافية والأمنية للقيام بأدوارها المنوطة بها.واسترجع "شهود عيان" اللحظات التي أسموها بـ"المؤلمة" وهم يُشاهدون رجالاً تعذّبت أجسادهم بالنار؛ بعد أن حاصرتهم فور وقوع الحادث بلا رحمة، لتُعلن عن إلتهام ما لا يقل عن 15 حالة تقريباً.يأتي هذا فيما رجّحت مصادر أن تكون الأسباب ناتجة عن نوم أحد السائقين جرّاء انحراف إحدى المركبات وعدم قدرة القائد على التحكّم في مقود المركبة ما أدّى لاصطدام المركبتين وجهاً لوجه.

arrow up